البكتيريا النافعة؟! … من فوائد وأضرار
توجد في أجسامنا العديد من أنواع البكتيريا، ومنها البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة، حيث تمتلك للبكتيريا النافعة العديد من الفوائد ومنها أنها تساعد في كثير من الفوائد للجسم كما لها العديد من الأضرار أيضًا، حيث تعيش البكتيريا النافعة في مجموعة مناطق داخل الجسم ومنها الأمعاء والجلد، بالإضافة إلى الأعضاء التناسلية، كما يمكننا القول أن عددها داخل الجسم يقارب 40 ترليون من أكثر من 1000 فصيلة مختلفة أو نوع فهي قد تصل إلى 1 إلى 2 كيلو جرام من وزن جسم الانسان.
فوائد البكتيريا النافعة
توجد العديد من الفوائد للبكتيريا النافعة لجسم الانسان والمفيدة لأعضاء الجسم، فهي تبدأ في إظهار فوائدها منذ لحظة الولادة بل منذ وجود الجنين داخل رحم والدته، ومن الفوائد المعروفة للبكتيريا النافعة ما يلي:
- تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي المركزي والحفاظ على الدماغ ووظائفه.
- تقوم بتنظيم العمليات العقلية والفسيولوجية والقدرة على التعلم والتذكر والتفكير.
- يفرز هرمون السيروتونين بكتيريا نافعة تقوم بالمساهمة في التحكم في مزاج الشخص.
- تساعد البكتيريا النافعة في وقاية الجهاز الهضمي من الإصابة بالأمراض التي قد تؤثر على صحة الفرد مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- تقوم البكتيريا النافعة بوقاية الجهاز الهضمي من الإصابة بالاضطرابات المختلفة منها خروج الغازات أو انتفاخ البطن أو الامساك أو الاسهال.
- تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم أيضًا.
- تزيد من تعزيز الكفاءة للعلاج الكيماوي في حالات الإصابة بسرطان القولون.
- تساعد في الوقاية من الإصابة بحرقة المعدة.
- تساهم في التقليل من الالتهابات داخل جسم الإنسان، مما يساعد في الحماية من الإصابة بأمراض القلب.
- تساعد في حماية البشرة من العوامل التي تحدث من التلوث البيئي وأشعة الشمس الضارة.
- تقوم البكتيريا النافعة بالمساهمة في حماية الجسم من الإصابة بأمراض الجلد مثل الإصابة بحب الشباب أو الصدفية على سبيل المثال.
- تساهم في الوقاية من التعرض للإصابة بالأمراض الجنسية، كما تقلل من التهابات المهبل الفطرية والبكتيرية.
- تقوم بالمساعدة في الحفاظ على بيئة حمضية في المهبل لكي تساهم في التقليل معيشة الأجسام الضارة داخل المهبل.
- تساعد في تعزيز صحة الجسم وجهاز المناعة بداخله.
- تعمل البكتيريا النافعة مثل مولدات الضد التي تساعد في تحفيز جهاز المناعة و استجابته بشكل أفضل، مما يساهم في وقاية الجسم من الكثير من الأمراض والالتهابات.
- تساعد الرضيع في هضم حليب الأم وتعزيز حركة النمو لديه بشكل طبيعي.
- تساهم في هضم الألياف الغذائية وتحويلها إلى أحماض دهنية مما يساهم في تعزيز دور الألياف الغذائية والوقاية من السرطان.
- تساعد أيضًا في التقليل من زيادة الوزن والحماية من الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري.
- تعمل على التقليل من القلق والتوتر لدى الفرد.
- تفيد في حماية الجسم من التهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك بالإضافة إلى تقليل الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل.
- تساعد في ضبط عمليات الأيض مع تحديد كمية السعرات الحرارية التي يمكن الحصول عليها من الغذاء المتناول.
- تقوم البكتيريا النافعة بإفراز الفيتامينات داخل الجسم مثل فيتامين ك وفيتامين ب12 وفيتامين ب.
أبرز أضرار البكتيريا النافعة
على الرغم من تعدد فوائد البكتيريا النافعة وأهميتها الشديدة، إلا أنه توجد بعض الأضرار لها عند تواجدها داخل الجسم بشكل مرتفع عن المعتاد أو الطبيعي، ومن أهم أضرارها ما يلي:
- معاناة الفرد من الغازات أو الانتفاخ أو الاسهال عند الإصابة بارتفاعها لأول مرة.
- احتمالية إصابة الفرد بالعدوى في مختلف أعضاء الجسم.
- مقاومة الفرد للمضادات الحيوية مما يجعلها لا تعود بالنفع عليه عند تناولها.
- تكوين وإنتاج منتجات ضارة داخل الجسم بشكل ثانوي مما يعرض الجسم إلى الإصابة ببعض الأمراض.